مصدر الصورة: ويكيبيديا

وتشير السلطات اللبنانية إلى أن الوقود المتجه إلى السوق السوداء والذي تم تهريبه وصادرته قوى الأمن الداخلي سيكون متاحًا مرة أخرى للسكان.

وعقد اجتماع في السراي الكبير بحضور رئيس الوزراء المنتهية ولايته حسان دياب ومختلف المسؤولين المحليين لبحث الإجراءات المتبعة لمكافحة السوق السوداء في المحروقات.

المكلف بالنائب العام القاضي غسان عويدات لوضع وسائل لمحاربة المستودعات غير القانونية أو البائعين الذين يبيعون بضائع تزيد عن السعر الرسمي. سيتم وضع هذه الأماكن تلقائيًا من الآن فصاعدًا تحت الحجز.

أما البضائع المحجوزة فيتم إعادة بيعها للجمهور من قبل الشرطة بمبلغ 20 لترا للفرد حسب السعر الرسمي.

بالنسبة لزيت الوقود ، الكميات التي تقل عن 50 ألف لتر ستخصص للمستشفيات ومولدات المنطقة بحضور مسؤول بلدي من مكان الحجز ما يزيد عن 50 طنا سيكون مخصصا للبنزين ويباع البنزين للجمهور من قبل أحد أفراد الضابطة العدلية بسعر لا يزيد عن عشرين لترا للفرد حسب السعر الرسمي. أما الديزل فيباع للمستشفيات وأصحاب المولدات الخاصة بحضور موظف البلدية حيث تم حجز الكمية وإذا تجاوزت كمية الديزل خمسين ألف لتر فيجب تسليمها للمديرية. • العامة للبترول.

تهدف هذه الإجراءات إلى زيادة كمية الوقود المتاح محليًا وكذلك حل المشكلة الناجمة عن عدم وجود زيت الوقود للمولدات ، خاصة في المستشفيات العامة والخاصة ، والتي تعتمد بشكل كبير على الكهرباء لتشغيل معداتها.

Un commentaire?